نشرت المعرفات الرسمية التابعة لقسد اليوم الثلاثاء عدة صور أظهرت أشخاصاً كباراً في السن يرتدون الزي العربي ويحملون سلاحاً قديماً بدعوة أنهم وجهاء وأمراء للقبائل العربية.

وأرفقت معرفات قسد الصور بتصريح: “أكدت مكونات وعشائر مدينة الحسكة أن دولة الاحتلال التركي ستواجه مقاومة شعبية كبيرة ورداً قاسياً في هجماتها على المنطقة، مؤكدين التفافهم حول أبنائهم المقاتلين في صفوف قسد والوقوف إلى جانبهم في خندق واحد”.

وقال مراسلنا: “تهدف قسد من خلال تصدير مجاهيل، على أنهم وجهاء وشيوخ قبائل محافظة الحسكة العربية وإلبالسهم ملابس عربية، إظهار صورة على أن كل مكونات المنطقة وعلى رأسها العشائر تقف في صف قسد ضد العملية العسكرية التركية المرتقبة”.

وأضاف: “لا يملك من صدرتهم قسد أي اعتراف أو صفة رسمية أو حتى تخويل من قبل أفراد العشائر والقبائل العربية في الحسكة للتكلم باسمهم وتحديد موقفهم اتجاه ما يحدث في المنطقة من تطورات”.

وأردف: “ما تزال قسد وبنهج مماثل لنهج عصابات الأسد في استمالة العشائر والقبائل العربية لتبني مشروعها من خلال إغداق الأموال على أشخاص سيئي الصيت وتصديرهم على أنهم شيوخ ووجهاء لخدمة مشاريعها داخل وخارج المناطق التي تسيطر عليها”.

والجدير ذكره أن معظم المناطق التي تسيطر عليها قسد في محافظتي الحسكة وديرالزور تشهد باستمرار مظاهرات واحتجاجات واسعة ضد سياسة قسد التي تستهدف من خلال أفراد وشيوخ العشائر والقبائل العربية في المنطقة، كان آخرها اجتماع عدة قبائل زبيدية بدعوة من “عشيرة القضاه” في ريف مدينة الشدادي للوقوف وقفة جدية أمام الاعتقالات التعسفية التي تنفذها قسد ضد أبناء المكون العربي.