انتقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الكائن في جنيف، أمس الثلاثاء استمرار الدعم الدولي لقوات قسد التي تسيطر على معظم المناطق شمال شرق سوريا.

وقال المرصد: “إن قسد لا تزال تتلقى دعماً سياسياً وعسكرياً ومالياً سخياً من دول كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والسويد، دون قيود تتعلق باحترامها لحقوق السكان في المناطق التي تسيطر عليها”.

وأضاف المرصد:” أن قسد تحتجز منذ سنوات أكثر من 4000 شخص بينهم نحو 750 طفلاً، في ظروف إنسانية غاية في السوء، ودون محاكمة أو إجراءات قانونية سليمة، بزعم صلتهم أو آبائهم بتنظيم داعش”.

وأشار المرصد إلى أن المملكة المتحدة أقرت العام الماضي خططاً بقيمة 20 مليون دولار لدعم سجون قسد وتحسين ظروفها، دون أن تلتفت إلى حجم الانتهاكات التي تمارس داخل سجون قسد.

ودعا المرصد الدول الداعمة لقسد، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف دعمها غير المشروط لما أسمتها المليشيا المسلحة، وطالب بالضغط عليها للإفراج فوراً عن مئات الأطفال المحتجزين لديها.

يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وثق في مارس الماضي وفاة محتجزين اثنين خلال أقل من شهر واحد في سجون قسد بسبب ممارسات تعذيب قاسية.