كشف وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو، اليوم الخميس، عن إجرائه محادثة وصفها بالقصيرة مع وزير خارجية عصابة الأسد فيصل المقداد، وذلك في لقاء جمعهما في اجتماع لحركة عدم الانحياز العام الماضي.

وقال أوغلو: “في هذا اللقاء أكدت أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو الحل السياسي والقضاء على الإرهابيين دون تمييز بينهم وتحقيق اتفاق بين النظام والمعارضة، وتركيا تدعم هذه الخطوات”.

وأشار أوغلو أنه من الضروري تحقيق مصالحة بين المعارضة وعصابة الأسد في سوريا بطريقة ما، وإلا لن يكون هناك سلام دائم.

تصريحات أوغلو عن المصالحة مع عصابة الأسد لاقت ردود فعل غاضبة من مكونات الشعب السوري داخل الأراضي المحررة وخارج سوريا.

حيث دعا ناشطون وشخصيات ثورية لمظاهرات غداً الجمعة، تعبيراً عن رفضهم لتصريحات وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو الرامية لمصالحة عصابة الأسد، وتأكيداً على استمرار الثورة ضد العصابة.

يذكر أن التصريحات التركية بشأن التواصل مع العصابة الأسدية تسارعت وتيرتها في الآونة الأخيرة على لسان مسؤولين أتراك من الحزب الحاكم، بعد أن كانت مقتصرة على الأحزاب التركية المعارضة.