أقدمت مجموعات عسكرية تابعة لقسد مصطحبةً معها مصفحات ومدججة بالسلاح على قطع طريق النهر ومنع الأهالي من عبور نهر الفرات من وإلى مناطق سيطرة قسد ومحاصرة منطقة كاملة في إحدى بلدات ريف ديرالزور الشرقي.

وقال مراسلنا: “إن قسد دفعت بقوة عسكرية إلى منطقة الزور داخل بلدة الشنان ومن ثم قامت بقطع الطريق النهري ومنع السيارات والأهالي من عبور النهر من وإلى مناطق سيطرة عصابات الأسد”.

وأضاف: ” كما منعت سيارات بيع الثلج والمواد الغذائية من الدخول إلى البلدة مع إغلاق كافة المحال التجارية، الأمر الذي أبدى تخوفاً كبيراً لدى الأهالي من حملة اعتقالات ومداهمات عشوائية ليلية، أسوةً بالحملة والحصار الذي فرضته قسد على حي اللطوة داخل بلدة ذيبان”.

وأردف: “تخللت الحملة مشاجرة بين الأهالي وعناصر من قسد نتج عنها إصابة عنصر بجروح الأمر الذي دفع قسد إلى اعتقال عدد من الشباب، وسط معاناة شديدة تشهدها البلدة من مداهمات شبه يومية للمنازل من قبل قياديين في قسد أبرزهم السبع الشحيلاوي ودفرن الشعيطي والفضيلي بإشراف المدعو أحمد عبيد النجرس”.

ولا تزال قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي تعاني من مداهمات وحملات أمنية عشوائية واعتقال العشرات من الشباب بتهم مختلفة ومختلقة في مشهدٍ يعبر عن مدى الحقد الذي تحمله قسد وقيادتها تجاه المكون العربي والمنطقة بحسب الأهالي.