نشرت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” الاثنين الفائت تقريراً اتهمت فيه قسد بارتكاب انتهاكات ضد الصحفيين والتضييق على السكان ومنعهم من التعبير بحرية.

وأشار التقرير إلى أن قسد انتهجت سياسة تتسم بالتضييق على حرية التعبير والرأي بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية داخل مناطق سيطرتها شرق سوريا.

وتحدثت المنظمة في تقريرها أنها سجلت ما لا يقل عن 18 انتهاكاً لحرية التعبير والصحافة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آب المنصرم.

كما وثقت المنظمة الكثير من عمليات الاعتقال التي نفذتها قسد بحق الأهالي والإعلاميين على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت المنظمة أن قسد ضليعة بعمليات احتجاز للصحفيين بشكلٍ تعسفي، وملاحقة آخرين كما فرضت الانتساب إلى نقابة اتحاد الإعلام الحر التابع لها كشرط لمزاولة المهنة.

هذا ويتعرض عشرات الإعلاميين والصحفيين للتضييق والاعتقال وحتى القتل على يد قسد كان آخرها اعتقال مراسل شبكة نورث برس التابعة لها “عمار عبداللطيف” كما تعرض قبل عدة أيام الصحفي “إيفان حسيب” للضرب على يد ميليشيات الشبيبة الثورية أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية داخل مدينة القامشلي شمال الحسكة.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد