أقدمت قسد على إطلاق العنان لما يسمى بالشبيبة الثورية أو كما يطلق عليهم الأهالي “شبيحة قسد” وذلك لقتل واستهداف المعارضين لها من إعلاميين وسياسيين ومفكرين داخل مناطقها.

وقال مراسلنا: “إن مجموعة من عناصر ما يسمى بالشبيبة الثورية الموالية لقسد والتي تدعمها لتنفيذ حملات اعتقال أو قمع أو خطف باستهداف منزل عضو في أحد الأحزاب السياسية الكردية المعارضة لقسد”

وأضاف: “حيث ألقى عناصر الشبيبة قنابل يدوية فجر اليوم الخميس على منزلي فصلة يوسف عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي و محمود عوجي عضو المجلس المحلي في الحسكة.

وأردف: “أسفرت القنابل اليدوية على تدمير جزء من ممتلكات كلاً من المستهدفين فيما لم يتم تسجيل أي إصابة لدى أصحاب المنازل المستهدفة”.

والجدير ذكره أن قسد تفذت العديد من عمليات الخطف والقمع والاغتيال عن طريق عناصر الشبيبة الثورية أبرزها الاعتداء على الإعلامي إيفان حسيب قبل عدة أسابيع أثناء وقفة احتجاجية وخطف الإعلامي “باور ملا أحمد” مراسل موقع يكيتي ميديا وعضو حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا بسبب مخالتفه لسياستها والتصريح بذلك.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: هدهد الشرق