كشفت غرفة عمليات الفتح المبين عن التفاصيل والحصيلة الدقيقة لعملياتها الأخيرة في ريف محافظتي حماة وإدلب عبر بيان مرئي للقائد العسكري في صفوفها “أبو الزبير الشامي”.

وأشار “الشامي” إلى أن هذه الجريمة النكراء حصلت على مسمع العالم المتخاذل بعد سلسلة من القصف الممنهج الذي نفذته عصابات الأسد حيث لم تجف دماء الأهالي في مخيمات البردقلي ومدينة الباب بعد إلا وأتبعتها بقصفها الأخير.

وأكد “الشامي” أن الفتح المبين استنفرته وحداتها وبدأت بحملة قصف رداً على مجازر بشار ومليشياته، فاستهدفوا نقاط العصابات في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب التي خرجت منها الصواريخ فقتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من عناصرها.

أكمل “الشامي” تزامن مع ذلك القصف عمليتان انغماسيتان مباركتان نفذتهما وحدات من كتائب “العصائب الحمراء” خلف خطوط العدو فضربت مرابض القتل والدمار في “جورين” و “ترملا”.

وأردف “الشامي” أسفرت عمليتا “العصائب الحمراء” عن قتل وجرح ما يزيد عن 30 ما بين ضابط وطاقم مدفعية من عصابات الأسد، وتدمير ثمانية مدافع عيار 130مم ومدفع عيار 122مم إضافة إلى تدمير راجمتي غراد وعدد من الآليات العسكرية.

وختم “الشامي” بيانه إلى المجرم بشار وجندِه إن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص ولا سواء فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، إن طال أمد الحرب فلا ضير لأننا على يقين أن اليوم الذي سيقتص الشعب السوري منكم قريب.

تحرير: محمد الحميدي