شهد محيط حقل العمر النفطي في ريف ديرالزور الشرقي تدريبات عسكرية ومناورات مكثفة نفذتها قوات…
للاسبوع الثاني على التوالي انقطاع لمياه الشرب ومماطلة من قبل إدارة قسد
تشهد مناطق سيطرة قسد في الريف الشرقي لديرالزور انقطاعاً تاماً لمياه الشرب وتوقفاً كاملاً لعدة محطات تصفية تغذي عدة قرى يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 ألف نسمة مما أثار استياء شعبياً لدى الأهالي.
تأتي تلك الأزمة نتيجة مماطلة إدارة قسد المعنية بذلك الأمر عن توفير الطاقة الكهربائية لتغذية المحطات أو توفير طاقة بديلة عنها كالمحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية وكل ذلك بحجج واهية لا صحة لها بحسب ما أفاد به أهالي تلك القرى.
وفي سياق متصل فقد تحدث أهالي القرى التي تعاني من النقص الحاد في مياه الشرب أنهم أطلقوا عدة مناشدات أنذرت من خلالها إدارة قسد عن احتمالية وقوع كارثة إنسانية يتسبب بها انقطاع المياه النظيفة والإسراع بتشغيل المحطات وترك المماطلة وتهميش الواقع الخدمي الذي ضاق ذرعاً بالأهالي.
هذا ويعيش الأهالي أوضاعاً مأساوية من ناحية تأمين مياه الشرب حيث يضطر الأهالي لشراء صهاريج مياه بمبالغ مكلفة للغاية في ظل الظروف الاقتصادية المتردية حيث يعيش الغالبية تحت خط الفقر في ظل سياسة قسد الممنهجة.
ويقوم قسم آخر من الأهالي بالاضطرار إلى شرب مياه ملوثة من السواقي ومن مياه نهر الفرات الملوثة والتي نتج عنها في الفترة الماضية انتشار وتفشي الاوبئة والأمراض المعدية والمزمنة وعلى رأسها مرض الكوليرا الذي فتك بالاهالي وخاصة الأطفال وسط تهميش واضح وممنهج من قبل إدارة قسد للواقع الخدمي رغم وجود الإمكانيات المادية والبشرية.
This Post Has 0 Comments