شهد محيط حقل العمر النفطي في ريف ديرالزور الشرقي تدريبات عسكرية ومناورات مكثفة نفذتها قوات…
بطريقة إجرامية جريمة مروعة في عقر دار ميليشيات الأسد فمن يقف وراءها؟
تعرض رئيس “الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا” فيصل عباس للقتل داخل مكتبه في مبنى الجامعة في العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران بظروف غامضة.
وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عبر صفحاتها الرسمية أن الدكتور فيصل عباس تعرض للقتل الساعة السادسة مساءً من يوم الأربعاء حيث عثر عليه جثة هامدة مصابة بطلق ناري في منطقة الفم أدت إلى مقتله على الفور.
وفي سياق متصل فقد تبين أن سبب الوفاة هو النزف الشديد الناتج عن إصابة الفم بطلق ناري من مسدس حربي وجد بجانب الجثة واستقراره في منطقة الرقبة مما أدى إلى وفاته على الفور.
هذا وقد رجح مراقبون ومحللون أن ميليشيات الأسد هي من قامت بقتله كعادتها بالتخلص من مؤيديها تباعاً كما فعلت مع الكثير من الشخصيات البارزة المؤيدة لها خلال السنوات الماضية فيما رجح مراقبون أن السبب قد يكون انتحاراً حيث وجد السلاح الذي قتل فيه بجانبه وحتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن ملابسات الحادثة التي اعتبرها الكثير شديدة الغموض.
This Post Has 0 Comments