ظهرت أزمة جديد في مناطق سيطرة عصابات الأسد تمثلت بإنقطاع مادة الغاز المنزلي في حمص وريف دمشق بالتزامن مع إرتفاع سعرها لأضعاف في السوق السوداء هذا إن وجدت.

وذكرت مصادر إعلامية موالية لعصابات الأسد فقد الغاز المنزلي في حمص وريف دمشق فيما زادت الأسعار في السوق السوداء من 180 ألف إلى 220 ألف ليرة سورية للإسطوانة الواحدة،أي أكثر من متوسط رواتب الموظفين لدى عصابات الأسد.

كما أن عصابات الأسد توزع اسطوانات الغاز عبر بطاقات ذكية (تكامل) توقفت منذ ما يقارب الشهرين ونصف الأمر الذي زاد من معانات الأهالي في مناطق سيطرة عصابات الأسد.

هذا وكشف رئيس جمعية معتمدي غاز ريف دمشق “عدنان برغشة” أن هناك ارتفاعاً واضحاً في أسعار تعبئة الغاز المنزلي،وقال أن السعر الوسطي لتعبئة الكيلوغرام بلغ نحو 20 ألف ليرة.

وأضاف أن عملية الإنتاج انخفضت في معمل عذرا من 20 ألف اسطوانة إلى 12ألف، وعلل نقص الغاز في الأسواق نظراً لقلة مخصصات المازوت لسيارات النقل حيث تم تخفيضها إلى النصف.

الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة عصابات الأسد تمر بأزمات خانقة ونقص شديد بالمشتقات النفطية مما تسبب بشلل كامل في جميع جوانب الحياة، مما تسبب بهجرة الكثير من العوائل من مناطق عصابات الأسد.