عمليات خطف وابتزاز بالأموال ، بحق مدنيين تشهدها مناطق سيطرة عصابات الأسد في ظل انتشار المليشيات الإيرانية والمليشيات التابعة لعصابات الأسد التي تقتات على السلب والنهب.

وفي التفاصيل مع بداية هذا الأسبوع اختطفت عصابة مجهولة الشاب “فؤاد محمد الحميدي”من أبناء بلدة بقرص شرق ديرالزور،على الحدود السورية_اللبنانية في محافظة حمص أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق.

فيما طالبت العصابة ذوي المخطوف بمبلغ وقدره 30 آلاف دولار أمريكي لإطلاق سراح الشاب، وبعد مفاوضات عديدة مع العصابة تم تخفيض المبلغ إلى 10آلاف دولار ليتم إطلاق سراح الشاب بعد دفع المبلغ المذكور صباح اليوم.

وتأتي هذه العمليات الإجرامية في ظل استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني الذي تعيشه مناطق سيطرة عصابات الأسد ، وتزايد حالات الخطف والجريمة المنظمة بغية تحصيل الأموال وسط عجز المنظومة الأمنية عن ضبط الفلتان الأمني.

لاسيما أن حالات الخطف بدأت تتكرر بشبه يومي في مناطق عصابات الأسد حيث أنه اليوم أطلق سراح الفتاة روان النصار بعد اختطافها يوم الإثنين الفائت في مدينة الصنمين بريف درعا.