Skip to content

تجاهل أممي لمأساة الشمال السوري عقب زلزال الاثنين

لليوم الرابع من حدوث الزلزال الذي ضرب مدن وبلدات الشمال السوري لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو معدات لوجستية من المعابر الحدودية للمساعدة في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

على أثر ذلك قام عدد من الإعلاميين بوقفة على أنقاض الأبنية السكنية المهدمة في قرية بسنيا التابعة لمدينة حارم شمال غربي إدلب لمناشدة الأمم المتحدة ودول العالم لمساعدة الأهالي المنكوبين من الزلزال في المناطق المحررة.

من جهته فقد نشرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بياناً ذكرت فيه عدم دخول أي مساعدات للشمال السوري من أي جهة كانت سواء كانت أممية أو غير أممية.

وذكر الدفاع المدني السوري على حسابه الرسمي بأن المساعدات الأممية الدورية توقفت خلال الأيام الأولى من الزلزال، وعبر عن شعوره بخيبة أمل لعدم دخول المعدات اللازمة لإنقاذ حياة العالقين تحت الركام.

رغم شح الإمكانات وانقطاع الدعم الخارجي فإن أكثر من 5000 عامل من كافة الاختصاصات والمجالات من مدنيين وفرق إنقاذ وعسكريين ومؤسسات ومنظمات وطواقم طبية يعملون بشكل متواصل في كافة مناطق إدلب وريفها لإنقاذ وإسعاف المصابين وإيواء المشردين.

تحرير: هدهد الشرق

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top