قامت لجنة المحروقات التابعة لقسد بتخفيض كمية المحروقات المستحقة للمحال التجارية والصناعية في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، مما أدى إلى ارتفاع سعرها بشكل كبير.

وفي التفاصيل شكلت لجنة المحروقات التابعة لقسد أزمة محروقات جديد من خلال تخفيض كمية المحروقات للمحال التجارية والصناعية إلى أقل من النصف بحجة عدم توفر مادة المازوت.

وعلى ضوء هذا النقص الشديد يضطر أصحاب المصانع إلى شراء المازوت بمبالغ مالية مرتفعة مما تسبب بموجة غلاء وارتفاع للأسعار وكل ذلك يدفع ضريبته المواطنين في مناطق قسد.

ومع هذا النقص الشديد في المخصصات المقدمة من قسد؛ ارتفع سعر البنزين في محطات الوقود من 1200 ليرة سورية إلى 1750 ليرة سورية، في استغلال واضح من محطات الوقود التي تدعي قسد أن لديها لجنة تتابع أسعار المحروقات.

يذكر أن مليشيا قسد تسيطر على جميع الآبار النفطية في منطقة الجزيرة التي تدر عليهم مئات الآلاف من الدولارات يومياً، إلا أن قسد تشد الخناق على الشعب مما تسبب بحالة غضب بين أطياف الشعب في مناطق سيطرتها.