Skip to content

بسبب الكبتاغون، عقوبات أوروبية جديدة تطال عصابات الأسد، بينهم أقرباء لرأس العصابة

أعلنت كلٌّ من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اليوم الثلاثاء، عن فرضهما عقوبات على 11 اسماً على صلة بتجارة المخدرات ومقربين من عصابات الأسد.

وقالت بريطانيا إن الـ11 فرداً الذين وضعوا على قائمة العقوبات هم رجال أعمال وقادة ميليشيات وبعضهم من أقرباء الأسد، ومتورطين بتجارة مخدر الكبتاغون.

وذكرت أن هؤلاء الأشخاص ساعدوا في إنتاج الحبوب وتهريبها إلى دول الجوار والشرق الأوسط وإلى كل من أوروبا وآسيا، في حين استفادت عصابات الأسد من أرباح تجارة الكبتاغون لمواصلة حملاتهم العسكرية ضد الشعب السوري، بحسب وصفها.

بدورها فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مماثلة على 6 أشخاص، بينهم شخصان من أقرباء رئيس العصابة المجرمة هما كمال الأسد ووسيم بديع الأسد، وذلك لدورهم في إنتاج مخدر الكبتاغون والمساهمة في تصديره إلى دول المنطقة.

يذكر أن عصابات الأسد تعتبر المصدر الأول للكبتاغون في المنطقة، حيث يشرف المجرم ماهر الأسد شخصياً على تجارة الكبتاغون وتصديرها إلى الخارج، حيث تجني عصابات الأسد من تجارة الكبتاغون مليارات الدولارات وتنطلق من المعابر الحدودية مع العراق والأردن او من ميناء اللاذقية بشكل مباشر.

تحرير وتدقيق: محمد المحمد

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top