ينتظر المئات من الأهالي في المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة قسد ومناطق الجيش الوطني في عون الدادات شرق حلب من يسمح لهم بالدخول عقب إغلاق كلا الطرفين المعابر أمام حركتهم.

حيث يقبع ما يقارب نحو 900 شخص جلهم من النساء والأطفال في العراء في ظل الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي تشهدها المنطقة وسط مناشدات للجهات الإنسانية بالتدخل وإنقاذهم .

وتمنع قسد الأهالي من الرجوع إلى مناطقها بحجة عدم وجود كفيل لكل عائلة بينما يغلق الجيش الوطني المعبر أمام الأهالي بحجة الأوامر والتعليمات الصادرة من الحكومة المؤقتة بالرغم من امتلاك معظم العالقين منازل في مناطق سيطرة الجيش الوطني.

ويعاني العالقون من الجوع والبرد الشديد مع انقطاع الأدوية عنهم الأمر الذي تسبب بانهيار الكثير منهم صحياً لا سيما الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

هذا ووجهت العديد من الجهات الإنسانية وبعض أقارب العالقين نداءات استغاثة عاجلة لإدخالهم إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني على الفور، وإنقاذهم من الموت المحتم في حال بقائهم مدة أطول في ذات المنطقة.