تحدثت مصادر إعلامية موالية لعصابات الأسد عن حالة التذمر والاستياء التي يعيشها الموظفون والمتقاعدون في مدينة ديرالزور وذلك بسبب عدم استلامهم لرواتبهم في ظل الظروف المعيشية المتردية التي يعيشها الموظفون لدى عصابة الأسد.

وأضافت المصادر نقلاً عن موظفين وعاملين أن من أبرز أسباب معاناتهم هي توقف الصرافات وتعطلها وذلك منذ عودة السيطرة لعصابة الأسد على مدينة ديرالزور دون إيجاد أي حلول لتلك المشاكل التي يواجهها الموظف.

كما أشار بعضهم أن ما يزيد الطين بلة هو أن الموظف يصرف غالبية راتبه أجرة لوسائل النقل في طريق الذهاب والإياب دون أي جدوى وذلك بسبب الأعطال التي تواجهها الصرافات أضف إلى ذلك الازدحام الشديد عليها من قبل الموظفين نهاية كل شهر.

وأشارت مصادر أخرى موالية لعصابات الأسد أن التوقف والعطل في الصرافات ناجم عن أعطال جمة في تجهيزات شبكة الإنترنت، حيث مضى على هذه المشكلة عدة سنوات ولا تزال المشاكل في تفاقم مستمر بالإضافة إلى المشاكل المصرفية الأخرى التي تعيق تسليم الموظفين لرواتبهم.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة عصابات الأسد وميليشيات إيران تعيش أوضاعاً مأساوية متردية من الناحية المعيشية والاقتصادية والخدمية ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى عدم وجود نظام مؤسساتي موحد بل تتبع ميليشيات الأسد وإيران سياسة التفرد بالمناطق حيث تحكم كل ميليشيا منطقة معينة مما ينجم عن ذلك الفوضى الخلاقة والفساد والمحسوبية.