لاتزال مشكلة الازدحام الحاصلة في مديرية النفوس بمدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية قائمة رغم المناشدات المستمرة من الأهالي للمسؤولين لتغيير المكان.

وقال مراسل شبكة نداء الفرات: “رغم مناشدات الأهالي المتكررة للمسؤولين لنقل مديرية النفوس إلى مكان أكبر، بسبب الازدحام الشديد وعدم اتساع المديرية للمراجعين إلا أن المشكلة مازالت مستمرة”.

وأضاف مراسلنا أن مناشدات الأهالي ذهبت أدراج الرياح ولم تلق أذناً صاغية من المسؤولين في عصابات الأسد وأن الازدحام والرشاوى المادية قائمة إلى يومنا هذا.

وأكد مراسلنا يعاني أهالي مدينة ديرالزور من الأعطال المتكررة في شبكات الحاسوب في المديرية، ومن مماطلة الموظفين في إنجاز المعاملات وتأجيلها إلى أيام بهدف الحصول على رشاوى مقابل إنجاز المعاملات.

وتجدر الإشارة إلى أن الدوائر التابعة لعصابات الأسد تعج بالفوضى والمحسوبيات وتكثر فيها الرشاوى مقابل إنجاز مهام صغيرة لايلقي لها الأهالي بالاً، كشهادة الولادة وشهادة الوفاة، فإن هذه المعاملات إذا لم تدفع الرشاوى للموظفين فإنها تأخذ أياماً لإنجازها.