أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بدأت فعلياً في تجنيد عناصر ميليشيا فاغنر في سوريا إثر تمرد فاغنر ضد حكومة بلادهم روسيا خلال الحرب الأوكرانية-الروسية الجارية ، التمرد الذي أدى إلى تفكيك ميليشيا فاغنر من قبل بوتين .

وأردفت الصحيفة في تقريرها عن أن لقاءات أجراها مسؤولين في ميليشيا الحرس الثوري على رأسهم قائد الميليشيا “حاج مهدي” مع عناصر كانت قد دربتهم ميليشيا فاغنر في سوريا ويعرفون باسم “صيادو داعش” المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا بهدف تجنيدهم في صفوف الحرس الثوري وذلك مقابل رواتب عالية تزيد عن رواتبهم في فاغنر بما لا يقل عن 300 دولار .

وحضر تلك الاجتماعات مسؤولين من حكومة النظام المجرم الذين أعربوا عن قلقهم الشديد من تزايد هجمات تنظيم “الدولة” على حقول النفط والغاز بعد تمرد ميليشيا فاغنر الأخير والتي كانت مكلفة بحماية تلك الحقول .

الجدير بالذكر أن ميليشيا فاغنر تفككت بأمر مباشر من بوتين بعد صدامات بين الميليشيا والجيش الروسي في أوكرانيا خلفت المئات من القتلى في صفوف الطرفين وخسائر كبيرة في المعدات العسكرية .