شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
في أرض تعوم على بحرٍ من النفط … الأهالي يقتاتون على القمامة.
تشهد محافظة الحسكة شرق سوريا التي تسيطر عليها قسد حالة من الفقر الشديد في ظل انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي مسجلة أرقاماً قياسية إذ وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى أكثر من اثني عشر ألف ليرة سورية في انهيار متسلسل في السنوات الأخيرة وبدون تدخلٍ يُذكر من قبل وزارات ومؤسسات النظام المجرم.
ومع التطورات التي شهدتها الليرة السورية وانخفاض مستوى الدخل بشكل كبير قياساً بأسعار البضائع الأساسية في حياة الشعب السوري الذي بات معظمه ينضوي تحت خط الفقر أصبح أهالي الحسكة يبحثون عن مصادر بديلة لتأمين قوت يومهم.
يخرج الأهالي كل يومٍ إلى مكبات النفايات بحثاً عن أية شيء يمكن إعادة تدويره كي يتمكنوا من بيعه بأسعار زهيدة تحت ظروف قاهرة لا تُحتمل حيث تُعرف محافظة الحسكة بارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في فصل الصيف بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تسببها هذه المكبات الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية كبيرة قد تصيب المحافظة.
الجدير ذكره أن محافظة الحسكة التي تسيطر عليها قسد مدعومة بالقوات الأمريكية تعتبر سلة سوريا الغذائية وتحتوي على العديد من حقول النفط والغاز التي تنفرد قسد بأخذ مواردها ،وسط اتهامات دولية لقيادة قسد في إرسال أموال السوريين إلى قنديل معقل تنظيم “pkk ” المصنف على قوائم الإرهاب.
This Post Has 0 Comments