صرح السفير التركي السابق في دمشق عمر أونهون، أن عملية التطبيع مع النظام السوري تشهد تباطؤاً بعد الانتخابات التركية الأخيرة.

وأشار أونهونو في لقاء مع صحيفة “الاندبندنت” التركية، إلى أن العديد من المسؤولين الأتراك توقفوا نهائياً عن التطرق لمسألة التطبيع مع عصابات الأسد بعد انتخابات الرئاسة الأخيرة.

وأضاف السفير السابق أنه لا يمكن القول إن هذه العملية قد توقفت أو لم تتوقف، وحتى يمكن اعتبارها فترة جديدة من العلاقات بين تركيا وسوريا وليست عملية تطبيع للعلاقات.

وبخصوص اللقاء الذي أجرته قناة سكاي نيوز العربية مع رأس العصابة الأسدية قال السفير: “إن الأسد لم يضف شيئاً جديداً بل ذكر فقط نقطة خلاف رئيسية وهي سحب القوات التركية من سوريا، وهذا ما ترفضه تركيا حالياً”.

يذكر أن رئيس العصابة المجرمة بشار الأسد أجرى الأسبوع الماضي لقاء تلفزيونياً مع قناة سكاي نيوز العربية وتطرق للتواجد التركي في شمال سوريا، وقال إن تركيا هي من تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية.

تحرير وتدقيق: محمد طالب