عثرت دوريات عسكرية تابعة لميليشيات الأسد على مجموعة من عناصرها كانوا قد تعرضوا للقتل، حيث عثرت عليهم جثث هامدة بعد فقدان الاتصال بهم قبل أسبوع في منطقة البادية.

وفي التفاصيل خرجت قبل أيام دورية عسكرية مؤلفة من 10 عناصر من ميليشيا الفرقة 18 التابعة لعصابة الأسد بجولة عسكرية في بادية مدينة تدمر شرق حمص ليفقد الاتصال بهم على مدار أسبوع كامل.

بدأت ميليشيات الأسد بعمليات بحث بشكل يومي على دوريتها ليجدوهم قد تعرضو للقتل بطلق ناري في الرأس مما يرجح أنه تم اعتقالهم وتصفيتهم كما ظهر على الجثث آثار تعذيب قد تعرضوا له.

وقد وجهت أصابع الاتهام لتنظيم داعش الذي ينشط في تلك المنطقة بشكل كبير إلا أن التنظيم لم يتبنى العملية عبر معرفاته الرسمية مما يرجح أن ميليشيات إيران هي من تقف وراء تلك العمليات حيث شهدت الآونة الأخيرة خلافات حادة بين ميليشيات إيران والميليشيات الأجنبية التابعة لها وميليشيات الأسد الأمر الذي قد يكون تصفية حسابات بين الطرفين.