نفى السفير الإيراني في العاصمة دمشق عن سحب إيران ضباطها من سوريا بعدما تحدثت وكالة رويترز الأمريكية أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني سحبت كبار قياديها المتواجدين في سوريا.

ونفى السفير الإيراني المدعو حسين أكبري لصحف موالية لعصابة الأسد مخاوف بلاده من تسريب معلومات من قبل ضباط من ميليشيات الأسد ودورها في الضربات الجوية الإسرائيلية التي تغتال ضباط وقيادات في ميليشيات إيران.

وأشار المدعو أكبري أنه بناء على تقنية المعلومات التي تطورت بشكل كبير فليس هناك أي حاجة لعناصر بشرية على الأرض لأخذ المعلومات ويقصد بذلك تبرئة أجهزة مخابرات ميليشيا أسد من أي تواصلات مع الاستخبارات الإسرائيلية أو مسؤوليتها عن استهداف لشخصيات إيرانية.

هذا وأكد المدعو أكبري أن إيران موجودة في سوريا بما سماه التنسيق الكامل مع نظام الأسد وبناء على ما ادعى أنه تدخل وفق الأنظمة الدولية وأن بلاده لا تفكر بأي انسحاب.