تحدث أصحاب شركات الكهرباء الخاصة “الأمبيرات” في ريف العاصمة دمشق أنهم سيتوقفون عن عملهم في انتاج الكهرباء بعد أيام قليلة بسبب التكاليف الباهضة بعد رفع أسعار الكهرباء والمحروقات من قبل عصابة الأسد.

وأضافوا أن تلك التكاليف العالية التي فرضتها عصابة الأسد لا تتناسب طرداً مع أسعار الكهرباء التي يبيعونها للأهالي مما اضطرهم إلى ابلاغ الاهالي بايقافها بعد أيام حتى لا يكون الأمر بشكل مفاجئ.

و أكمل أصحاب المولدات الكهربائية أنه من خلال دراسة سعر الكيلو واط الساعي وتكلفة انتاجه تبين أن خسارتهم ستكون بالملايين في حال التزامهم بالتسعيرة الجديدة التي فرضتها عصابة الأسد والتي تصل إلى 7500 ليرة سورية للكيلو واط الواحد.

كما أضافوا تكلفة الصيانة المستمرة وقطع التبديل والهدر الكهربائي في الاكبال إضافة إلى الطاقة الكهربائية المقدمة مجانياً لمؤسسات عصابة الأسد والمساجد ودور العبادة وغيرها.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة عصابة الأسد بدأت باستخدام الطاقة الكهربائية البديلة الامبيرات منذ عدة سنوات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي والتقنين الحاد الذي تطبقه عصابة الأسد إلا أن قراراتها الاخيرة المجحفة أجهزت على تلك المقومات البسيطة مما اضطر غالبية الاهالي للرجوع إلى وسائل الإنارة البدائية التي كانت تستخدم منذ عقود قديمة.