Skip to content

بحجج واهية ميليشيا أسد تقاسم الأهالي في أرزاقهم وتحاربهم في لقمة عيشهم

شهدت مدينة الميادين شرق ديرالزور شللاً في حركة الأسواق التجارية وإغلاق لغالبية المحلات من قبل أصحابها خوفاً وهرباً من بطش ميليشيات الاسد التي تتعمد مضايقتهم ومحاصصتهم على أرزاقهم.

وتحدث بعض الأهالي من أصحاب تلك المحال أن ما يسمى دوريات الجمارك التابعة لميليشيات الأسد تداهم بين الفينة والأخرى أسواق المدينة بحثاً عن ما يسمى بضائع مهربة وغير مجمركة وتبتز أصحابها مالياً أو مصادرة تلك البضائع.

ويضطر غالبية التجار في الأسواق لدفع الأتاوات التي يفرضها ضباط من عصابة الأسد يحكمون المدينة عسكرياً وأمنياً أو ملاقاة مصير أقله إغلاق المحلات ومصادرة البضائع واعتقال أصحابها بحجة جلبهم للبضائع المهربة من مناطق سيطرة قسد.

الجدير ذكره أن عمليات تهريب البضائع والمحروقات من مناطق سيطرة قسد تحت إشراف ضباط وقيادات من ميليشيات الأسد حيث تسيطر غلى الغالبية العظمى من نقاط التهريب والمعابر التي يتنقل من خلالها الأهالي بين الضفتين بالاضافة إلى عمليات الابتزاز والتحرش بالنساء التي تحدث عند تلك المعابر.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top