اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيا أسد صحفياً في محافظة طرطوس بسبب منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي يؤيد فيه الحراك السلمي في محافظة السويداء المناهض لعصابة الأسد والمستمر منذ عدة أشهر.

وتحدثت شبكات حقوقية أن الصحفي “محمود عبداللطيف إبراهيم” والذي يعمل في مكتب صحيفة الثورة الموالية لنظام الأسد المجرم تم اعتقاله من قبل مخابرات الأسد بعد استدعاءه إلى القصر العدلي لاستجوابه عن المنشور الذي كتبه.

وأكملت الشبكات: أن عملية الاعتقال مرتبطة بقانون ما يسمى مكافحة الجريمة المعلوماتية الذي أصدرته عصابة الأسد عام 2022 والذي يقتضي بموجبه اعتقال أي مواطن أو موظف في مؤسساتها اذا تفوهو بانتقاد للأوضاع المعيشية الصعبة والفساد والمحسوبيات التي تنخر منذ سنين طويلة بمؤسسات ودوائر نظام الأسد المجرم.

وأشارت عائلة الصحفي أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة ويحتاج إلى رعاية صحية وسط مخاوف من تدهور حالته إلى الأسوأ بعد الاعتقال.

هذا وتعيش مناطق سيطرة ميليشيات الاسد وإيران انعدام تام لحرية الرأي والتعبير وإطلاق يد الأجهزة الأمنية والمخابراتية التي تبطش بكل من حاول أن ينتقد سياسة نظام الأسد المجرم حيث تعج سجون وأقبية المخابرات بمعتقلي الرأي منذ سنين طويلة.