شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
صراع روسي إيراني على النفوذ في الدولة والأسد يلغي نتائج انتخابات “حزب البعث”.
قالت صحيفة “المدن” نقلاً عن مصادر مطلعة: إن روسيا اعترضت على وضع عدد كبير من الشخصيات التابعة لإيران على رأس قيادات الفروع والشعب الحزبية، إذ تخشى روسيا من زيادة النفوذ الإيراني في ما تبقى من مفاصل الدولة.
وقال الصحفي “زياد الريّس”: إن صراعاً داخلياً يدور داخل الحزب بين تيارين تابعين لإيران أحدهما على المستوى العقائدي والفكري، والآخر مهتم بالفساد المالي والرشاوى من رجال أعمال ومافيات.
يذكر أن قراراً للأسد وبدفع من الروس
ينص على تجميد عمل الفائزين في الانتخابات التي أُجريت منذ حوالي شهر لفروع وشعب “حزب البعث” في كافة المحافظات السورية.
وبحسب مصادر “المدن” فإن قرار إلغاء تجميد نتائج الانتخابات على مستوى الفروع والشعب الحزبية، لن يشمل كل المحافظات السورية، وإنما سيشمل مناطق دون غيرها، وفي مقدمتها منطقة “القلمون” بريف دمشق، إلى جانب بعض الشعب في دمشق وحمص واللاذقية.
وتابعت الصحيفة أن ما أثار حفيظة الروس, تعيين شخصيات تبعيتها ل”حزب الله” وإيران، وتحديداً بمناطق ريف دمشق وريف حمص الحدودية مع لبنان.
وتشهد مناطق ومحافظات سوريا الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد صراع نفوذ بين الإيرانيين والروس، حيث تبلور هذا الصراع في درعا ودمشق وحمص وحلب ودير الزور في سيناريو أشبه بتقاسم الكعكة وسلب إرادة الشعب السوري بالكلية.
This Post Has 0 Comments