نددت السفارة الأمريكية في دمشق بدور الاحتلال الروسي في سوريا ومن بينها حماية رأس النظام المجرم بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكاته بحق الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية.

وقالت السفارة في بيان نشرته على منصة “إكس” إن روسيا تحمي الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وذلك من خلال عرقلة عمل اللجنة الدستورية وجهود الأمم المتحدة.

كما وجه البيان الاتهامات لروسيا بنشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفضائع في سوريا وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب السوري.

الجدير ذكره أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت في حزيران عام 2023 على قرار بإنشاء مؤسسة لتوضيح مصير المفقودين وأماكن تواجدهم في سوريا وتقديم الدعم الكافي للضحايا والناجين وأسر المفقودين.

وحظي مشروع القرار حينها بتأييد أكثر من 80 دولة بينما صوتت 11 دولة ضده منه روسيا في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت.