قالت وزارة الدفاع التابعة لحكومة عصابات الأسد أن عناصرها اشتبكوا مع مجموعة مسلحة في البادية السورية وأن حرس الحدود التابع لها ألقى القبض على اثنين من المهربين كانا يحاولان تهريب المخدرات نحو الأراضي الأردنية، في حين أفادت مصادر محلية عن قيام عصابات الأسد بمداهمة عدد من المنازل في بلدة الشعاب القريبة من الحدود الأردنية في السويداء.

وعلى صعيد آخر أكد مجلس التعاون الخليجي على ضرورة تنفيذ الالتزامات التي وردت في بياني عمان والقاهرة بخصوص الشأن السوري، حيث أصدر المجلس بياناً دعم فيه ما أسماه بالحل السياسي بما ينسجم مع القرار الأممي 2254، ودعا إلى العمل على عودة اللاجئين السوريين وفق المعايير الدولية، فيما غاب عن بيان المجلس قضية المخدرات التي تعمل عصابات الأسد على إغراق دول الخليج بها.

وكانت القوات الأردنية قد أحبطت قبل أيام أكبر عمليات تهريب للمخدرات على الحدود الشمالية للمملكة، حيث أعلنت الأردن في بيان رسمي عن إحباط عمليتي تهريب 9.5 مليون حبة مخدرة وأكثر من 143 كيلو غرام من مادة الحشيش عبر الأراضي السورية.

والجدير ذكره أن هذه المرة الأولى التي تُعلن فيها عصابات الأسد عن الاشتباك وإلقاء القبض على مهربي مخدرات قرب الحدود الأردنية، فيما يبدو أنها تسعى لإيهام دول الجوار بأنها شريكة في محاربة التهريب.