Skip to content

صحف موالية تتحدث عن فضيحة بجلاجل وسرقة بالمليارات فمن يقف وراءها؟؟

تحدثت صحف موالية لعصابة الأسد عن سرقة كميات من النفط الخام من مصفاة محافظة حمص قدرت بمليارات من قبل مستثمري الصهاريج التي تنقل مادة النفط.

وفي التفاصيل ذكرت الصحف أن عمليات السرقة تتم عبر استبدال مادة النفط الخام بالماء أثناء نقلها إلى مصفاة حمص والمحطة الحرارية في محافظة حلب والخاضعتين لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران.

وأضافت: أن هذه السرقات تسببت بتدهور في أداء عنفات توليد الطاقة الكهربائية في المحطة الحرارية مما أدى إلى زيادة في ساعات التقنين في بعض المناطق في مدينة حلب وضواحيها بالإضافة إلى المعامل والمصانع وغيرها.

وأردفت: أن عمليات تبديل وخلط النفط بالماء لم تكن وليدة لحظة اكتشافها بل كانت مستمرة على مدى أشهر عديدة شارك فيها عدة مستثمرين بعضهم يتبع لعصابة الأسد حيث يمتلكون الحصانة الأمنية والدعم المباشر من قبل ضباط ميليشيا أسد.

وأشارت المصادر أن من بين المتورطين بالسرقات إداريين وفنيين يعملون في مصفاة حمص حيث كانوا على دراية تامة بما يجري إلا أنهم تستروا على تلك الفضيحة مقابل مبالغ مادية ضخمة من قبل المستثمرين.

الجدير بالذكر أن عصابة الأسد كعادتها أجرت ما سمته تحقيقات واسعة في المسألة إلا أنها كما يراها ناشطون ومحللون مجرد مسرحية هزلية كسابقاتها حيث يتم إغلاق القضية بشكل بطيء والتستر عليها بسبب تورط العديد من المسؤولين ورؤوس الأموال بأي قضية فساد تحدث.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top