تحدث بعض التجار في مدينة ديرالزور وريفها الخاضعين لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران عن جمود غير مسبوق قبيل عيد الأضحى وضعف حاد في القوة الشرائية لدى الأهالي بسبب الفقر المدقع الذي يعيشه غالبية السكان.

وأضافوا أن الباعة من أصحاب البسطات والمحال التجارية كانوا لا ينامون سابقاً وتبقى محالهم مفتوحة لاستقبال الزبائن ليل نهار في موسم العيد إلا أنهم حالياً يغلقونها بوقت مبكر بسبب ضعف الإقبال من قبل الأهالي.

وأكمل بعضهم: أن الأهالي كانوا في الأعياد السابقة يدخلون إلى محال الألبسة ومستلزمات العيد للفرجة والسؤال عن الأسعار وشراء بعضهم لحاجاتهم إلا أنه اليوم قد وصل بهم الحال إلى عدم الدخول حتى للسؤال عن الأسعار بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

وفي سياق متصل فقد زاد الطين بلة منع ميليشيات الأسد وبلدياتها أصحاب البسطات من البيع في الشوارع وإزالتها والتي تعد وجهة لغالبية الأهالي لشراء حوائجهم بسبب أسعارها المنخفضة التي تتناسب نوعاً ما مع حاجة الأهالي وتجذب أكبر عددٍ منهم.