أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن الاتجار بالبشر خلال برنامج حضره وزير الخارجية ”أنتوني بلينكن”، وأوضح التقرير أن عصابات الأسد والميليشيات الموالية لها لا تستوفي الحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر ولا تبذل جهوداً من أجل ذلك.

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى أن ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية أو قسد تواصل تجنيد الأطفال في صفوفها بعد أن تعهدت بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة وانضمت في عام 2019 إلى معاهدة منع تجنيد الأطفال، حيث أكدت منظمات حقوقية ودولية تنشط في المنطقة أن قسد استمرت بسياساتها دون توقف.

وبيّنَ التقرير أن ما تُسمى بالشبيبة الثورية التي تتبع لقسد تواصل تجنيد الأطفال سواء قسراً عبر اختطافهم أو طوعاً من خلال الإعلان عن دورات تدريبية وهمية في المنطقة، لتقوم بسحبهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري وزجهم في جبهات القتال شمال سوريا أو إرسالهم إلى جبال قنديل شمال العراق للقتال إلى جانب ميليشيا حزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب.

يُذكر أن الولايات المتحدة تُعد الداعم والحليف الرئيسي لقسد ضمن التحالف الدولي، وتُشرف على تسليح وتدريب المقاتلين لدى قسد بما فيهم الأطفال.