دعا ما يُسمى بمجلس سوريا الديمقراطية ”مسد” التابع لقسد إلى عقد ”مؤتمر وطني جامع” في سوريا، وذلك في تعليق على المظاهرات التي خرجت في مدن الشمال السوري المحرر يوم أمس على خلفية أحداث مدينة قيصري التركية والتي أعقبها اشتباكات مسلحة راح ضحيتها 5 أشخاص وعشرات المصابين.

وقال مجلس سوريا الديمقراطية مسد في بيان له: ”نقرأ في الأحداث الأخيرة في الشمال السوري ودول اللجوء، دليلاً قاطعاً على أن ليس للسوري إلا السوري يشد أزره ويقوي ضعفه، وأن مصيرنا يجب أن يكون من صنع أيدينا وأن قوتنا في وحدتنا”، ودعا البيان القوى السياسية السورية أن تكون ”على قدر المسؤولية تجاه الشعب والوطن”.

واستغلت قسد تطور الأحداث بشكل متسارع في الشمال السوري لتوجه أذرعها الإعلامية الرسمية وغير الرسمية للتركيز على مجريات الأحداث ومحاولة إظهار الدعم للمتظاهرين من جهة وإبداء آراء تحمل في طياتها مشاعر الشماتة بمُصاب السوريين من جهة أخرى، حيث تعتبر قسد الثوار السوريين والمهجرين من باقي المحافظات أعداءاً لها.

الجدير ذكره أن الشمال السوري المحرر شهد مظاهرات في مدن الباب واعزاز وجرابلس وعفرين تحولت لاحقاً إلى اشتباكات مسلحة في مدينة عفرين أدت إلى سقوط ضحايا ومصابين.