تحدثت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر خاصة أن ملف التقارب بين عصابة الأسد وتركيا لم ينضج بالرغم من التصريحات التركية التي صدرت قبل يومين والتي أظهرت عكس ذلك.

وأضافت صحيفة الشرق الأوسط بحسب مصادرها “أن هذا الملف مرتبط بملفات أخرى “شائكة ومعقدة” أبرزها إعادة اللاجئين والعلاقة مع إدارة قسد الذاتية وفصائل المعارضة والمقاتلين الأجانب في شمال سوريا.

وأكملت: أن تحقيق تقدم على مسار التقارب بين الطرفين يرتب على كلاهما تقديم تنازلات للأطراف الأخرى أو التوصل إلى تسويات معها تضمن استمرار المنطقة اللازم لتثمير هذا التقارب مشيرة إلى أن الأرض لا تزال غير جاهزة لهذا التقارب.

وأردفت: أن التصريحات التركية واجهة ردود من قبل عصابة الأسد وصفت بالباردة عبر وسائل إعلامية موالية لها ومقربة منها الأمر الذي أدى إلى إعادة الملف إلى المربع الأول والذي يتضمن الحصول على ضمانات بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.

هذا وواجهت التصريحات التركية مظاهرات حاشدة من قبل الأهالي واللاجئين نددت ورفضت بشدة التوجهات التركية التي تتضمن التطبيع مع عصابة الأسد كما أكدت على مبادئ الثورة والتي تتضمن رحيل نظام الأسد بكافة رموزه وإطلاق سراح المعتقلين وغيرها من مطالب الثورة.