Skip to content

الفساد والمحسوبية يحرمان الأهالي من غذائهم الرئيسي

تشهد مناطق ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة قسد تراجعاً كبيراً في انتاج الخبز خلال الشهر الجاري وباتت كميات الخبز قليلة لا تكاد تسد رمق السكان.

وتحدث الأهالي أن السبب الرئيسي يعود بسبب خفض كميات الطحين بشكل كبير من قبل إدارة قسد مما أجبر أصحاب تلك الأفران للعمل لأربعة أيام فقط في الاسبوع واغلاقها لمدة ثلاثة أيام

وتوقع الأهالي أن هذه الحالة ستستمر لفترة غير معلومة حيث تعرض أغلب أصحاب تلك الأفران للتهديد من قبل إدارة قسد بإغلاق الفرن وتعرض صاحبه للسجن والغرامة المالية في حال خالف قرار ما يسمى الإدارة الذاتية.

وأضاف الأهالي: أن أحد أبرز الأسباب يعود أيضاً للتلاعب بكميات الطحين والسرقات التي تحصل في مديرية المطاحن التابعة لقسد وبيعه بشكل حر للتجار والمحتكرين لتحقيق أرباح لصالح موظفي مديرية المطاحن التابعين لقسد.

وأشار الأهالي أن أزمة الخبز جبرت الكثير منهم على شراء الطحين الحر بمبالغ باهضة وخبزه في منازلهم رغم غلائه إلا أنهم مجبرون على تأمين الخبز والذي يعد الغذاء الرئيسي لغالبية سكان المنطقة.

الجدير ذكره أن الأهالي منذ مطلع العام الحالي يشتكون بشكل كبير من رداءة جودة الخبز المدعوم والذي يتم تصنيعه بطحين غير مهيأ للخبز وغير نظيف حيث يحوي غالبيته على الحصى والرمل والحشرات أحياناً في ظل غياب معايير الصحة العامة والرقابة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top