قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي ”جون كيربي” أن بلاده ستراقب عملية التطبيع المحتملة بين كلٍّ من تركيا وميليشيات الأسد والتي تصاعدت التصريحات الإعلامية بشكل كبير حولها خلال فترة الأسبوعين الماضيين ما بين مؤيدٍ ورافضٍ لهذا التطبيع.

وأضاف كيربي خلال إحاطة صحفية أن مثل هذه المحاولات للتطبيع بين تركيا وعصابات الأسد لم تُسفر عن أي نتائج ملموسة في الماضي، في إشارة إلى تطبيع الدول العربية مع عصابات الأسد خلال الأعوام الماضية والذي كان من المرجو منه إيقاف تهريب المخدرات وكبح جماح إيران في سوريا إلا أن أي شيء من ذلك لم يتحقق بل تضاعف بالأكثر.

وأردف كيربي بأن بلاده سترى ما سيحدث وأن لكل دولة الحق بان تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها، وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد أكد سابقاً بأن واشنطن لا تؤيد التطبيع بين أنقرة وعصابات الأسد معتبراً أن المحاولات الجارية في هذا الصدد بلا نتائج.

الجدير ذكره أن الحكومة التركية وعلى رأسها أردوغان رئيس البلاد كانت قد أطلقت عدد من التصريحات الرامية إلى التقارب مع عصابات الأسد بهدف إعادة اللاجئين السوريين والقضاء على قسد المرتبطة بحزب العمال الكردستاني على حد زعمهم.