أعربت الأمم المتحدة عن ما سمته القلق العميق على المدنيين والبنية التحتية إزاء الأحداث الجارية وتصاعد وتيرة الاشتباكات في ريف ديرالزور والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات خلال الأيام القليلة الماضية.

وتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له إن القتال أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في ريف ديرالزور الأمر الذي أثر على المستشفيات ومحطات المياه بالإضافة إلى إغلاق المعابر النهرية الممتدة على ضفاف نهر الفرات.

وأضاف البيان أن الاقتتال أثر بشكل سلبي وتسبب بأضرار على المرافق المدنية بما فيها محطات المياه ومراكز تدعمها الأمم المتحدة في المناطق الريفية.

وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في دير الزور مازالو يواجهون نقصاً حاداً في المياه والوقود والوصول المحدود للغاية إلى مرافق الرعاية الصحية والمشافي وانعدام الأمن الغذائي.

ونوه البيان بشكل مشدد على أن التصعيد الأخير في ديرالزور يأتي في الوقت الذي تواجه سوريا أعلى مستويات الاحتياجات منذ بداية الأزمة حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة هذا العام فضلاً عن العجز الحاد في التمويل اللازم للاستجابة.