Skip to content

بين مطرقة الموت البطيء وسندان الاعتقال والبطش يعيش أهالي مخيم الركبان

اشتكى أهالي مخيم الركبان الحدودي من ارتفاع أسعار المواد الأساسية وسط حصار خانق مستمر تفرضه ميليشيا أسد على المخيم منذ طويلة مع فرض الأتاوات والمبالغ المالية الطائلة على الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية باتجاه المخيم.

وطالب سكان المخيم النازحين من عدة محافظات سورية بفتح ممر إنساني آمن لهم للخروج باتجاه شمال وغرب أو شمال شرق سوريا مع فشل في مساعيهم بإقناع الجانب الأردني بفتح نقاط طبية وإدخال مساعدات أممية بحسب أهالي المخيم.

وفي سياق متصل أكد بعض قاطني المخيم أن سوء الأوضاع المعيشية والصحية دفع عدداً من الأهالي للمغادرة نحو مناطق سيطرة ميليشيات الأسد مما يعرض حياتهم لخطر الاعتقال والتغييب القسري بل ربما القتل حتى لو قاموا بتسوية أمنية.

هذا وأكد عضو الهيئة السياسية في المخيم محمد الخالدي إن الخارجين من المخيم هم أشخاص ساءت أحوالهم الصحية إلى حد لا يطاق في ظل غياب الرعاية الطبية وبعضهم بحاجة ماسة لعمل جراحي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top