شهدت بلدة بقرص في ريف ديرالزور الشرقي و الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران والأسد حركة نزوح لعدد كبير من أهالي البلدة بسبب تحركات مريبة للميليشيات وسيطرتها على منشآت مدنية تجاور منازل الأهالي.

وفي التفاصيل استولت الميليشيات الإيرانية على مبنى الوحدة الإرشادية في بلدة بقرص وبدأت بترميمها وتجهيزها بهدف تحويلها إلى مخزن للأسلحة والذخائر و المعدات العسكرية

شكل هذا الأمر هاجس خوف لدى الأهالي المجاورين للمقر وأثار القلق في نفوسهم خوفاً من وقوع أي استهداف جوي محتمل للمقر من قبل طائرات التحالف الدوليالدولي كما يحصل عادة حيث تتسبب الميليشيات بأضرار كبيرة في ممتلكات الأهالي و أرواحهم دون أي مبالاة

هذا وتشهد مدينة ديرالزور وريفها تغلغلاً غير مسبوق للميليشيات في الأحياء السكنية المأهولة والتخفي بينهم خوفاً من استهداف طائرات التحالف الدولي لها في ظل التصعيد الأخير بين الطرفين.

الجدير بالذكر وبحسب الأهالي أن الميليشيات أصبحت تتبع أسلوب التخفي داخل الأحياء السكنية وإنشاء المقرات أيضاً كأسلوب يجبر الأهالي على ترك منازلهم وممتلكاتهم للاستيلاء عليها أو اضطرارهم لبيعها بشكل حصري للميليشيات بأثمان زهيدة والتي بدورها تستجلب عناصر أجانب من جنسيتها مختلفة برفقة عوائلهم وتوطينهم فيها.