قالت وسائل إعلام موالية لعصابات الأسد إنه في حوالي الساعة 23:20 قبل منتصف ليلة أمس تعرضت مواقع عسكرية لغارات جوية من قبل الطيران الإسرائيلي من اتجاه شمال غرب لبنان، وطالت الغارات مركز البحوث العلمية بالقرب من مدينة مصياف بريف حماة.

وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مسؤولي مستشفيات مدينتي حماة ومصياف، أن القصف أسفر عن مقتل 15 شخص وإصابة العشرات في حصيلة غير نهائية، دون تحديد إذا ما كان القتلى مدنيين أو عسكريين لدى عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية بأن سلاح الجو نفذ 5 ضربات استهدفت مواقع داخل سوريا، وتركزت الضربات في منطقة مصياف وسط سوريا، حيث كان من أبرز المواقع المستهدفة هو مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في المنطقة بحسب زعمها.

وأسفرت الغارات التي تُعتبر الأعنف من نوعها منذ عام 2017 عن نشوب حرائق في منطقة مصياف، بالإضافة إلى تضرر عدد من المباني في منطقة ضاحية المجد بمدينة طرطوس الساحلية نتيجة وقوع صواريخ دفاع جوي تابعة لعصابات الأسد أثناء تصديها للغارات.

الجدير ذكره أن هذه الغارات كانت هي الأعنف على مواقع الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد منذ سنوات، حيث تدعي اسرائيل أن الميليشيات تستخدم هذه المواقع لإنتاج أسلحة دمار شامل.