Skip to content

ميليشيا حزب الله تلتزم الصمت حول مقتل زعيمها، وعصابات الأسد تدين استهداف ”الأبرياء”

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قبل قليل رسمياً أنهم تمكنوا من تصفية زعيم ميليشيا حزب الله ”حسن نصر الله” في الغارة الجوية التي استهدفت مقر قيادة الميليشيا في الضاحية الجنوبية يوم أمس، وبرفقته عدد من قادة الميليشيا أبرزهم قائد الجبهة الجنوبية ”علي كركي” وعدد آخر من المسؤولين الإيرانيين الذين لم تتضح هويتهم بعد.

والتزمت ميليشيا حزب الله الصمت التام حول مقتل قادتها، حيث أصدرت العديد من البيانات منذ شن الغارة، وكانت جميعها عن ضربات صاروخية نفذتها الميليشيا شمال فلسطين وكما نفت أن تكون المقرات التي استهدفها الطيران الإسرائيلي في الضاحية مستودعات لتخزين السلاح، ولم تتطرق الميليشيا أبداً إلى مصير قادتها رغم الزخم الإعلامي المحلي والعالمي.

عصابات الأسد بدورها اكتفت ببيان خجول عبر وزارة خارجيتها قالت فيه أنها تدين الاستهداف الإسرائيلي لمباني سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية، مشيرة إلى أن اسرائيل دمرت المباني فوق رؤوس ساكنيها ”الأبرياء” على حد تعبيرها.

الجدير ذكره أن قيادة عصابات الأسد لم تصدر تصريحاً واحداً منذ بدء التصعيد بين ميليشيا حزب الله واسرائيل، حيث قال مراقبون أنها ملتزمة تماماً بالتعليمات الإماراتية التي نقلتها من حكومة نتنياهو الذي توعد عصابات الأسد بمصير مشابه لحزب الله في حال تدخلت بالحرب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top