اشتكى أهالي غالبية الأحياء السكنية في مدينة ديرالزور من تغلغل الميليشيات الإيرانية بين منازل المدنيين وتحويل بعض المنازل لثكنات ومقار عسكرية ومخازن لتخزين الأسلحة والذخائر والآليات وغيرها.

أثار ذلك الأمر حفيظة الأهالي الذين تشكل لديهم هاجس رعب وخوف من الاستهدافات الجوية الأمريكية والاسرائيلية والتي تكررت بشكل كبير في الآونة الأخيرة مع تداعيات الحرب التي شنتها إسرائيل على ميليشيا حزب الله في لبنان.

وفي سياق متصل كان للريف الشرقي لديرالزور أيضاً نصيب من تغلغل الميليشيات في كل من مدينة الميادين والبوكمال مما دفع بكثير من الاهالي للنزوح من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل وخارج مناطق سيطرة عصابة الأسد.

هذا وتستمر الميليشيات الإيرانية بالانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في مدينة ديرالزور وريفها في ظل غياب سلطة فعلية تحكم المنطقة حيث تشهد المنطقة تواطئ كبير وغض للطرف من قبل عصابة الأسد التي تدعي سيطرتها على المنطقة