صعد الاحتلال الروسي عسكرياً للمرة الثالثة على التوالي خلال 48 ساعة في الشمال السوري المحرر من خلال تنفيذ عدة أسراب من طائراته عشرات الغارات الجوية على مناطق مختلفة.

حيث شهد مطار حميميم والذي يتخذه الاحتلال الروسي كقاعدة عسكرية له إقلاعات مستمرة لإسراب الطيران وتوجهها إلى سماء محافظتي إدلب واللاذقية.

حيث نفذت الطائرات غارات مزدوجة وبشكل متزامن في عدة مناطق من أرياف إدلب واللاذقية وهي بلدات كندة، كفريدين، القرقور، كبينة، عين الزرقا .

كما استهدفت الطائرات الروسية بشكل متعمد محطة كهرباء الكيلاني والتي تغذي محطة مياه عين الزرقا مما أدى إلى تدمير محطة الكهرباء وخروج محطة المياه عن الخدمة.

هذا ولا تزال طائرات الاحتلال الروسي تحلق على شكل أسراب في سماء الشمال المحرر وسط قيام غرفة عمليات الفتح المبين بقصف مواقع عصابات الأسد رداً على الغارات الروسية.