أفادت مصادر محلية أن محيط معبر أبو الزندين الواقع قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي يشهد توتراً من الأهالي، وخرجت اليوم الثلاثاء الموافق 29 تشرين الأول مظاهرات رافضة لفتح المعبر الواصل مع مناطق سيطرة عصابات الأسد، وذلك عقب جلب تعزيزات من الشرطة العسكرية إلى المعبر تحضيراً لافتتاحه .

وكانت الحكومة المؤقتة قد أعلنت قبل نحوو شهرين عن افتتاح المعبر بعد اتفاق تركي-روسي، وقالت إنه لغايات إنسانية واقتصادية بحتة، لكن القرار قوبل باعتصامات في ذلك الوقت، والآن تجددت الاعتصامات على مقربة من المعبر، على إثر قرار المؤقتة بافتتاح المعبر لاستقبال السوريين القادمين من لبنان بحسب إعلانها.

وأفاد ناشطون أن الشرطة العسكرية والمدنية التابعة للحكومة المؤقتة دفعت بتعزيزات إلى معبر أبو الزندين بعد يوم من رفع السواتر الترابية على الطريق الدولي M4 قرب المعبر، وأشار الناشطون إلى أن المعبر يشهد حالياً حالة من التوتر بين المعتصمين والشرطة العسكرية.

والجدير ذكره أن المعبر شهد قبل عدة أسابيع قصفاً بالقذائف الصاروخية من قبل الميليشيات الإيرانية، حيث أشار مراقبون إلى أن الميليشيات ليست راضية عن افتتاح المعبر بسبب استبعادها من الاتفاق التركي-الروسي، وعدم حصولها على حصة من ورادات المعبر.