تحدثت مصادر سياسية في قسد أن ما يسمى المجلس السياسي فيها “مسد” يتوجس من عودة ترامب إلى البيت الأبيض بسبب سياسته التي خلفها في فترة رئاسته الأولى.

ورأى المصدر أن نوعين من القرارات التي قد تتخذها الإدارة الأمريكية قد تمس بما هو قائم من استقرار نسبي في شمال وشرق سوريا ومنها إجراءات مستعجلة بالانسحاب العسكري قبل إحراز أي توافقات سياسية تؤمن وضعية ما لقسد.

وأضاف: أن تدخل الإدارة الجمهورية في حال وصولها إلى البيت الأبيض في صفقات ارتجالية مع الأطراف المتصارعة ضمن الملف السوري سواء مع تركيا أم مع روسيا وحتى مع إيران نفسها وفق صحف محلية.

ورأى باحثون في مراكز دراسات أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستدفع قسد إلى اتخاذ إجراءين سريعين تجنباً لأي آثار كارثية قد تحدث بعد شهور من استقرار الإدارة.