Skip to content

شمال سوريا على أبواب معركة مرتقبة.. وميليشيا أسد تنفي

أفادت مصادر مقربة من النظام المجرم بإمكانية إلغاء “هيئة تحرير الشام” عمليتها العسكرية المزمع إطلاقها قريباً ضد مواقع ميليشيات الأسد وإيران في شمال غربي سوريا، حيث كان الحديث عن المعركة محط اهتمام الوكالات ووسائل الإعلام لأكثر من شهر.

وقالت صحيفة “الوطن” الموالية للأسد أن هناك مؤشرات متزايدة ترجح تراجع “تحرير الشام” عن تنفيذ العملية التي أُعلن عنها قبل أكثر من شهر، مستندة في تقريرها إلى غياب دعم سياسي خارجي ضروري لإطلاق العملية، ما قد يكون وراء عدم حدوثها حتى الآن – بحسب وصفها -.

وفي سياق متصل شهدت خطوط التماس في الشمال المحرر تحركات ميدانية كثيفة من قبل الفصائل الثورية في ريفي إدلب وحلب، قابله تعزيزات لميليشيات النظام وإيران.

يأتي هذا وسط توقعات بانطلاق معركة تستهدف نقاط تمركز الميليشيات الإيرانية ومنها حزب الله اللبناني بريف حلب، وذلك على خلفية تطورات إقليمية واهمها لبنان، حيث تكبدت ميليشيا “حزب الله” خسائر في الفترة الأخيرة خلال القصف الاسرائيلي.

من جهتها نفت الفصائل الثورية شن عملية عسكرية ضد الميليشيات في الوقت الحالي، وإنما تعد هذه التحركات والتجهيزات العسكرية ضمن خطتها في تعزيز نقاط الرباط والتماس مع الميليشيات.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top