تحدث ما يسمى ممثل مجلس “مسد” الكردي في واشنطن بسام إسحاق، إن أكراد سوريا لا يعرفون بعد كيف ستكون علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، مع تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، لكنهم يتخوفون من أن تأتي أي “صفقة” بين واشنطن وأنقرة على حسابهم.

وأضاف إسحاق، أن ما يسمعونه من الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، لم يتعد حتى الآن “الوعود الكلامية” مشيراً إلى أن الحذر هو سيد الموقف، خصوصاً الآن بعد فوز ترامب.

وأوضح أن “مسد”، ما يسمى الجناح السياسي لقسد  يرغب في معرفة مشروعات ترامب الخاصة بشمال شرقي سوريا، وبما يتعلق بمستقبل القوات الأميركية الموجودة في تلك المنطقة التي يبلغ عددها نحو 900 عنصر، باعتبار أن ترامب كان قد أمر في عام 2019 بسحبها، لكنه أوقف القرار، بعد ضغوط من مستشاريه ومن وزارة الدفاع الأمريكية.

هذا وكشف ناشطون سياسيون أن ترامب، وعد خلال لقاءات مع سوريين ولبنانيين، بأنه سيطلب من الأطراف المعنية “الوقف الفوري لإطلاق النار والانتقال إلى طاولة المفاوضات”، كما أكد أنه سيوجه تحذيرات مباشرة إلى إيران لوقف تمويل ميليشياتها.