أدانت ما يسمى وزارة الخارجية التابعة لعصابة الأسد القصف الجوي الاسرائيلي والذي وصفته بالوحشي على مواقع الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد في مدينة تدمر شرق حمص والذي أسفر عن وقوع العشرات من ضباط وعناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.

وأضافت: أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة معتبرة أن مجلس الأمن الدولي مرتهن لقرارات دولة واحدة وذلك ما يفقده مصداقيته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وطالبت خارجية عصابة الأسد جميع دول العالم القيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة.

هذا وقد كشفت هيئة البث الاسرائيلية “كان” أن هجوماً جوياً نفذته المقاتلات الحربية الاسرائيلية على مقرات ومستودعات لوجستية ومركز استخبارات تتبع لميليشيات إيران وحزب الله اللبناني في منطقة تدمر شرق حمص.

الجدير بالذكر أن تعليق هيئة البث الاسرائيلية جاء في تغريدة على منصة إكس في وقت رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على بيان صادر عن وكالة إعلام عصابة الأسد الرسمية “سانا” حول الغارات الجوية على مدينة تدمر بقول “لا نعلق تلى تقارير إعلامية أجنبية”