سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي بعد تلقيها وعصابات الأسد صفعة كبيرة وخسارة فادحة.

حيث ضمت التعزيزات المنسحبة عشرات الحواجز العسكرية التي تتبع الميلشيات الايرانية بظل نشاط تنظيم داعش بالإونة الاخيرة.”

فيما قد وصلت التعزيزات بلدة مسكنة الوقعة بريف حلب الجنوبي الشرقي بنحو 100كم، ومنها معمل السكر وضمت التعزيزات نحو 26 آليا عسكرية محملة بلافراد والعتاد ومنها باصات مخصصة بنقل ركاب العاملين في مؤسسة الاسكان العسكري في مدينة حلب.

وفي ظل اشتعال جبهات القتال بريف مدينة حلب الشمالي والغربي ضمن معركة ردع العدوان التي أطلقتها الفصائل الثورية، تحاول عصابات الأسد إحضار قوات من النقاط المنتشرة بعمق البادية السورية ( بادية السخنة، وبادية جعيدين، وبادية الرصافة، وبادية معدان)التي تنتشر فيها الميليشيا الايرانية، من مرتبات ميلشيا الحرس الثوري ولواء قمر هاشم، ولواء الباقر .

تأتي هذه التعزيزات العسكرية بطلب روسي وإلحّاَح قيادات إيرانية كبيرة بهدف ايقاف العملية العسكرية للفصائل الثورية ، التي بسطت سيطرتها على مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي