قالت الإذاعة الفرنسية الرسمية اليوم الثلاثاء أن هيئة تحرير الشام -الفصيل الأكبر في عملية ردع العدوان- تمثل مساراً ثالثاً خارج تنظيمي الدولة والقاعدة، وأن غالبية المقاتلين في الهيئة هم من النازحين الذين يقاتلون من أجل العودة إلى ديارهم.

وأضافت الإذاعة بأن الهيئة زادت في الأيام الأخيرة من تطميناتها لمسيحيي وأكراد حلب بشكل خاص، ورحبّت الأمم المتحدة بتصريحات أطراف سوريّة مُعارضة تشير إلى نيّتها ضمان حماية السكان المدنيين والمطلوب أن تتطابق أقوالهم مع أفعالهم في الأيام المقبلة وأشارت إلى أنه لا ينبغي أن تتكرر وحشية السنوات الماضية وإلا فإن سوريا سوف تنزلق إلى مسار جديد من الفظائع.

وأكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “مجموعات المعارضة المسلحة”، بقيادة “هيئة تحرير الشام”، أصبحت أكثر انضباطاً وقوة من أي وقت مضى، ما يعزز التحديات أمام نظام عصابات الأسد.

ويُذكر أن عصابات الأسد ومن خلفها روسيا وإيران بالإضافة إلى قسد يعملون عبر ماكينات إعلامية منظمة وممنهجة على تشويه صورة الثوار السوريين وبث أنباء غير صحيحة تفيد بارتكاب الثوار انتهاكات بحق الأقليات السورية في المناطق المحررة حديثاً وقديماً.