في تطور خطير شهدته محافظة ديرالزور تم تسجيل 3 حالات قتل في منطقتي درنج والميادين، الأمر الذي نشر حالة من القلق والتوتر لدى الأهالي مناشدين السلطات التدخل لفرض الأمن والأمان بكل الوسائل المتاحة.

حيث تم العثور على كل من “نسيم كمال الحسين” و “أيمن فاضل الحمادي” مقتولين
في بلدة درنج الواقعة تحت سيطرة قسد بريف ديرالزور فجر اليوم دون معرفة الأسباب الدافعة إلى ذلك.

حيث أفادت مصادر محلية بأن الحادثة وقعت في بلدة الطيانة قرابة الساعة الثانية فجراً حيث كان المغدوران يستقلان دراجة نارية فطاردهما مسلحون مجهولون وأطلقوا النار عليهما ولاذوا بالفرار، مما أسفر عن مقتل أحدهما على الفور قبل أن يتمكن الآخر من الوصول إلى أحد المنازل وإبلاغ الأهالي بما جرى، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.

بينما تم العثور على جثة المدعو “راكان محمد حيزان (العگلة) وهو ينحدر من الحليبيين من بلدة بقرص بريف ديرالزور الشرقي، حيث عثر على جثته وقد قتل نحراً بالسكاكين وعليها آثار تعذيب واضحة مما يدل على بشاعة ما تعرض له قبل أن يفارق الحياة.

حيث أفاد ذوو الضحية بقدوم أربعة أشخاص أمس وطلبوا منه أن يذهب معهم ليبيعهم
دراجة نارية لكنه ذهب ولم يعد، ليعثر لاحقاً على جثته بالوصف المذكور.

من جهتهم فإن الأهالي أبلغوا الجهات المعنية بما تم العثور عليه مناشدين إياهم التدخل السريع للحفاظ على الأرواح وحماية الممتلكات، حيث تشهد المحافظة بين الفينة والأخرى وبوتيرة متصاعدة في المناطق التي تسيطر عليها قسد حوادث قتل متفرقة تطرح عدة تساؤلات حول دور القوات الأمنية وأهمية تكثيف الجولات الليلية ونشر الحواجز لإلقاء القبض على كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار ونشر حالة الفوضى في المنطقة.